الجمعة، 18 ماي 2012

"موازين 2012" ينطلق اليوم.. مواعيد مع نجوم عرب وعالميين


يتعاقب ابتداء من مساء اليوم الجمعة والى غاية 26 ماي الجاري على فضاءات مدينة الرباط وسلا ٬ نجوم الغناء والموسيقى في المغرب والعالم٬ في إطار فعاليات الدورة 11 لمهرجان "موازين..إيقاعات العالم".
وتتطلع جمعية "مغرب الثقافات "٬ التي تنظم المهرجان٬ الى تجديد صلة الجمهور المغربي بأبرز الأسماء الفنية الوطنية والعربية والعالمية٬ التي تمثل تيارات وألوان مختلفة في المشهد الموسيقي.
ووضعت اللمسات الأخيرة على الاستعدادات اللوجستيكية لاستقبال حفلات الدورة ٬ سواء على مستوى المنصات الأربع الرئيسية: النهضة٬ السويسي٬ أبي رقراق وسلا٬ أو المنصات المحدودة الولوج: مسرح محمد الخامس٬ فضاء شالة وقاعة ابا حنيني٬ فضلا عن الشوارع وفضاءات الأنشطة الثقافية الموازية.
وتفتتح حفلات البرمجة العربية٬ في منصة النهضة٬ بسهرة تحييها الفنانة المغربية كريمة الصقلي واللبناني مروان خوري٬ اللذين سيقترحان على الجمهور دويتو غنائي خاص بالمناسبة.
وتستقبل المنصة نخبة من ألمع نجوم الغناء العربي٬ خصوصا في الشرق٬ من قبيل يارا٬ ونانسي عجرم٬ وفضل شاكر٬ وعبدالله الرويشد٬ وهاني شاكر٬ ومحمد حماقي٬ وملحم زين٬ وأنغام وأصالة وليلى غفران٬ على أن تختتم الحفلات العربية بسهرة يحييها الفنان اللبناني وائل كفوري.
وعلى منصة السويسي٬ ينتظر تدفق جماهير حاشدة لمتابعة نجومها المفضلين في عالم الأغنية الغربية٬ في مقدمتهم النجمة الأمركية ماريا كاري٬ وبيتبول٬ وجيمي كليف .
ويحتفي المهرجان٬ من جهة أخرى٬ بالأغنية والموسيقى المغربية٬ التي تحضر في برمجة متنوعة تعكس مختلف المدارس والأساليب الغنائية٬ وتتوزع على أربع منصات (سلا٬ النهضة٬ قاعة باحنيني ومسرح محمد الخامس).
وهكذا سيكون جمهور موازين على موعد خاص مساء الجمعة 25 ماي ٬ على منصة النهضة التي ستستقبل الفنانة نعيمة سميح٬ تليها الفنانة ليلى غفران٬ في عودة الى الساحة المغربية بعد غياب طويل.
وعلى منصة سلا٬ يحيي محمود الادريسي يوم 21 ماي سهرة فنية ٬ يرافقه فيها حاتم إدار وآمال عبد القادر وإيمان الوادي.
وتحتضن قاعة باحنيني سهرة للموسيقى الحسانية وأخرى للثنائي عائشة الوعد والمهدي عبدو٬ بينما يواصل المهرجان فسح المجال أمام الجيل الجديد في الموسيقى المغربية٬ حيث يؤدي الشباب الفائز في المسابقات الموسيقية عروضهم على منصة شاطئ سلا٬ ويتعلق الأمر بدنيا باطما٬ أسامة بسطاوي٬ عزيز بوحدادة ولمياء الزايدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق