الأربعاء، 23 ماي 2012

27 سنة سجناً لِقَتَلة الشاب المغربي بإسبانيا


أصدرت إحدى المحاكم بمدينة ألميرية (جنوب إسبانيا) أحكاما بالسجن تتراوح بين 7 و10 سنوات في حق مرتكبي جريمة قتل شاب مغربي سنة 2008.
وأفادت وسائل الإعلام الاسبانية٬ أمس الثلاثاء٬ بأن هيئة محلفين أدانت أبا وابنه بارتكابهما جريمة قتل المواطن المغربي٬ موضحة أنه صدر حكم بالسجن في حقهما لمدة 10 سنوات لكل منهما٬ فيما تم الحكم على شريكهما بالسجن لمدة 7 سنوات.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن قاتلي الشاب المغربي الذين لم يتم الإفصاح عن جنسياتهم اعترفوا باقترافهم لهذه الجريمة وقبلوا الحكم الصادر ضدهم.
وتعود وقائع هذه الجريمة إلى ليلة السادس من شتنبر 2008 عندما انهال المجرمون على الشاب المغربي البالغ من العمر 22 عاما بالضرب بواسطة قضيب حديدي فضلا عن توجيه عدة طعنات بالسلاح الأبيض بمقر سكناه في بلدة سانتا بولا (بإقليم أليكانتي).
وكان الشاب المغربي قد تعرض قبيل ذلك لاعتداء من قبل هؤلاء المجرمين في الشارع خلال إقامة احتفالات دينية بهذه البلدة قبل أن تتم مطاردته إلى مقر سكناه حيث تم ارتكاب هذه الجريمة الشنعاء.
وكانت النيابة العام قد طالبت بالحكم بالسجن لمدة عشرين سنة في حق مرتكبي هذه الجريمة قبل أن يتم تخفيض هذه المدة لمدة عشر سنوات للمتهمين الأولين وسبع سنوات لشريكهم وذلك بعد التوصل إلى اتفاق بين جميع الأطراف.
كما تم الحكم على المتهمين الثلاثة بدفع تعويض بمبلغ 300 ألف أورو لفائدة ورثة الضحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق