مقولة عبد الإله بنكيران للمعطلين: "الرزق عند الله" لماذا لم يقلها للملك عندما صوت هو وحزبه للميزانية المخصصة للقصور، مقولة بنكيران شبيهة بما قاله الكفار حينما دعوا إلى الإنفاق في سبيل الله : "وإذا قيل لهم أنفقوا مما رزقكم الله قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه إن أنتم إلا في ضلال مبين"، وظيفة الدولة هي توفير المناخ الملائم للإستثمار لتوفير فرص الشغل، و إذا ضاق الإستثمار عن الإستيعاب، توفر للشباب المعطل إمكانيات الإستثمار كما فعل رسول الله حينما قال "من أحيى أرضا مواتا فهي له"، و من عجز عن العمل فالتكافل الإجتماعي كما كانت الدولة الإسلامية في عهد الراشدين توفر العطاء لمواطنيها من خزينة الدولة، نعم الرزق عند الله و الله سبحانه عدل، لكن الظلم الإجتماعي الناتج عن الإستبداد و احتكار السلطة و احتكار الثروة هو الذي جعل قلة قليلة تحرم الكثرة الكاثرة من حقها، و عوض أن تتوجه أيها العبد الضال لهؤلاء الظلمة بأن يعيدوا الحق للعباد، نسبت الظلم لله و كأن الله هو الذي يحبس رزقه شرعا و ليس قدرا عن عباده المظلومين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق