الاثنين، 21 ماي 2012

مبادرات شبابية وعرائض للساكنة لرفع التهميش والعزلة عن إقليم الخميسات

هي عديدة اشكال التنديد والاستنكار والمطالبة برفع الحيف والتهميش، التي يلجأ اليها السكان من اجل اثارة انتباه المسؤولين، غير ان الامر هنا لا يتعلق فقط بعراض سكان الاحياء المهمشة او الوداديات السكنية او فئات اجتماعية تعيش داخل مدينة الخميسات، بل مبادرات لشباب وفئات مختلفة لساكنة الاقليم اخذت اشكال متعددة، كان اهمها الحملة المنظمة الاخيرة التي اقدم عليها العديد من الموظفين والتجار والتلاميذ والطلاب ومختلف سكان المدينة للمطالبة بانجاز خط للسكة الحديد، ورفع العزلة عن المدينة، حتى يتمكن ساكنتها التنقل بسرعة وبدون تعب للمدن المجاورة أو البعيدة عنها سواء عبر مدينة الرباط أو مكناس.

مبادرة اخرى لا تقل عنها اهمية قام بها شباب من ابناء زمور بالموقع الاجتماعي '' الفايسبوك" حيث تم خلق صفحة خاصة للمطالبة باحداث جامعة بمدينة الخميسات، وجعلها منبرا لتناقح الافكار وتوحيد المقترحات ووجهات النظر، حيث لقيت هذه المبادرة ترحيبا واسعا ومشاركة واسعة، مابين مساهم بمقالات مهمة في الموضوع وما بين متساءل حول نوع وطبيعة الاحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني التي يمكنها رفع التحدي والمرافعة من اجل تحقيق مطلب الجامعة، فيما فضلت صفحة '' خميسات-سيتي'' الاكثر انتشارا بالمدينة قبل ذلك إطلاق اسئلة بصفحتها على شبكة التواصل الإجتماعي فايسبوك خصت بالاساس الصعوبات التي يواجهها الطالب(ة) الذي يدرس بجامعة خارج إقليم الخميسات، حيث شارك في تقديم الأجوبة و التعليق عليها العديد من الشباب ما بين معجب بالموضوع وعارض لوجهة نظر فيه.

وهي نفس الاسئلة التي طرحها مواطنون وفعاليات المجتمع المدني بالاقليم، عبر عريضة توصل مركز الصحافة وحرية الرأي بنسخة منها، ضمت مئات التوقيعات، يلتمسون فيها من الجهات المعنية بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الاطر والبحث العلمي وباقي الجهات المختصة الاسراع في بناء نواة جامعية اسوة بباقي مدن المملكة لتخفيف مصاريف الدراسة وأعباء التنقل والكراء بالجامعات المجاورة، كما اهابت في نفس العريضة بالجهات الوزارية المعنية اعتبار المطلب من الاولويات والعمل على تسهيل الاجراءات المسطرية الكفيلة بتحقيق رغبة ساكنة زمور التي تضم اربع بلديات و32 جماعة قروية وأكثر من 521 ألف نسمة. 

فيما حاول شباب سيدي علال البحراوي في مبادرة جريئة لهم، خلق صفحة لفضح الفساد وناهبي المال العام، جعلوا منها منبرا لايصال مشاكل الساكنة وتسليط الضوء على اغلب التجزئات السكنية والمباني الاقتصادية الجديدة بالمنطقة التي لاتحترم - بالنسبة لهم - المناطق المخصصة للمرافق الحيوية، الصحية والرياضية والاجتماعية، والمساحات الخضراء، والتي غالبا ما تكون غائبة من اهتمامات المنعشين العقاريين الذين حولوا مركز الجماعة إلى سوق مفتوح للمضاربات العقارية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق