الأربعاء، 11 أبريل 2012

10 سنوات سجنا لمغتصب فتاة بالخميسات



قضت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإتسئناف بسلا، أخيرا، بإدانة متهم باغتصاب فتاة، وأصدرت في حقة حكما بالسجن لمدة 10 سنوات، وكان الظنين، المسمى "المهدي س" استدرج فتاة كان وعدها بالزواج، واختلى بها في بيت أسرته، بدعوى أنه يريد إطلاعها على بيت الزوجية والتحدث في شؤون الخطوبة وإجراء ات الزواج، إلا أنه بدأ يتحرش بها، فاستجابت إليه، على أن يمارسا الجنس سطحيا، حسب تصريحاتها للقاضي، إلا أن الظنين لم يتردد في افتضاض بكارتها.
وحسب ما يستفاد من تفاصيل القضية، فإن الظنين تنكر للضحية وتخلى عنها، ولم يعد يجيب على مكالماتها الهاتفية، رغم أنه وعدها بـ "إصلاح غلطته" عن طريق الزواج بها. ولما تأكد للضحية أن الظنين يخدعها، تقدمت بشكاية ضده إلى النيابة العامة.
وألقي القبض على المتهم من طرف الشرطة القضائية بالخميسات، وأجرت أبحاثا معه، كماه تبين، بعد تنقيط إسمه ورقم بطاقته الوطنية في الناظمة الالكترونية، أنه موضوع أحكام قضائية صدرت في حقه سنوات 1984، 1990 و 2003، وذلك من أجل الإتجار في المخدرات والسرقة بالعنف والنصب والإحتيال. وبعد إنجاز المحاضر القانونية اللازمة، والتي تم تضمينها بتصريحات الطرفين، أحيل المتهم على الوكيل العام للملك لذى محكمة الإستئناف، الذي قرر متابعهته من أجل جرائم الاحتجاز والإغتصاب المؤدي إلى إفتضاض البكارة، وعرضه على قاضي التحقيق، الذي أمر بوضعه رهن الاعتقال الإحتياطي.

وتم استدعاء الظنين إلى ثاني جلسة للتحقيق، فنفى تورطه في اغتصاب عشيقته بالعنف، معتبرا أنها رافقته بمهض إرادتها، كما كانت موافقة على إفتضاض البكارة، وهو ما ظلت الضحية تنفيه، وتؤكد أن الظنين غرر بها، خصوصا أنها على عتبه سن اليأس، وكانت تأمل أن تجد زوجا صالحا وتحن إلى تأسيس بيت وأسرة.
وفي التحقيق التفصيلي، أكدت الضحية جميع تصريحاتها، المعززة بشهادة طبية، وأوضحت أنها كانت تلتقي الجاني بين الفينة والأخرى في منزل أسرته، عندما تأتي لزيارة والدته، لكنه إستغل غياب والدته في يوم الجريمة، وأجبرها على نزع ملابسها قبل ممارسة الجنس عليها بالعنف.

وبعد مواجهة المتهم بمجموعة من القرائن والحجج، والمصير السيئ الذي ينتظره داخل غياهب السجن، انهار واعترف بالجريمة، مؤكدا أنه كان يخطط فقط لإغتصاب الفتاة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق