قال الأمين العام للحركة الشعبية محند العنصر، السبت 7 أبريل الجاري، إن المغرب سيشهد خلال الأشهر القليلة المقبلة استكمال المسلسل الانتخابي الذي سيهم الانتخابات الجماعية والمهنية وانتخاب مجلس المستشارين.
وأكد العنصر في كلمة افتتاحية لاجتماع المجلس الوطني للحركة، أن الاستعدادات لهذه الاستحقاقات، ستشكّل مناسبة للأحزاب السياسية لوضع الترتيبات الضرورية لإجرائها في أجواء مناسبة٬ وفتح الحوار حول متطلبات المرحلة لجعل هذه الانتخابات انطلاقة حقيقية نحو معالجة الاختلالات المجالية والتصدي لمظاهر الهشاشة التي تعاني منها مناطق المغرب العميق.
وحسب الأمين العام فإن تنمية هذه المناطق والتي تشكل أولوية بالنسبة للحركة تتطلب التعامل معها وفق مقاربة شاملة مندمجة ومتكاملة تستحضر ملاءمة السياسات العمومية مع الحاجيات الضرورية الملحة للمواطنين والرفع من حجم وقيمة الاعتمادات المالية الموجهة للتجهيز والاستثمار بالعالم القروي.
من جهة أخرى أبرز العنصر أن الدينامية التي أفرزها الدستور الجديد والآفاق الديمقراطية الواسعة التي فتحها تجعل حزب الحركة الشعبية أمام مرحلة جديدة تؤسس للقطيعة مع مرحلة التوافقات التي طبعت مسيرة الانتقال الديمقراطي ٬ وتشكل مدخلا حقيقيا للديمقراطية الفعلية التي يتم الاحتكام فيها إلى صناديق الاقتراع.
هذا وتضمن جدول أعمال اجتماع ٬المجلس الوطني للحركة الشعبية٬ عرض التقريرين الأدبي والمالي ومناقشة هيكلة وتنظيم الحركة في أفق الاستحقاقات المقبلة.
يذكر أن العنصر يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة عبد الإله بنكيران، كما يُشارك حزبه في الحكومة الحالية بحقائب وزارة الشبيبة والرياضة ووزارة السياحة والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق