الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

مختصر أحكام الأضحية (هام جدا لمن أراد أن يضحي)


سن رسول الله سنة الأضحية و لتكون الأضحية مقبولة عند الله علينا أن نتعرف على شروطها و سننها و لنجعل منها مشروعا خيريا يعم كل المسلمين بالرحمة و المودة، عسى الله أن يتقبل منا جميعا.


حكمها:

--------
الأضحية سنة مؤكدة و يكره تركها لمن قدر عليها، و ذلك لقول المولى عز و جل ( فصل لربك و انحر).

وقتها:
------
يبدأ وقت الأضحية من بعد صلاة العيد و حتى آخر أيام التشريق ( رابع أيام العيد) و أما من ذبح قبل صلاة العيد فإنها صدقة و ليست أضحية. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " من ذبح قبل الصلاة فإنما يذبح لنفسه و من ذبح بعد الصلاة فقد تم نسكه و أصاب سنة المسلمين". رواه البخاري.

أصنافها:
--------
تكون الأضحية من البقر و الإبل و الضأن ( الخراف و الماعز) و لا تكون بغير هذه الثلاثة ... و الأضحية الواحدة تكون عن الرجل و أهل بيته جميعا ... فعن أبي أيوب رضى الله عنه قال :" و كان الرجل على عهد الرسول - صلى الله عليه و سلم - يضحي بالشاه عنه و عن أهل بيته " ... رواه الترمذي.

شروطها:
---------
أن تكون سليمة خالية من العيوب فلا تصح المريضة أو العوراء أو العرجاء أو العجفاء ( التي ذهب لحمها من المرض ).

تنبيهات هامة:
---------------
* السنة أن يشهد المضحي أضحيته ، و أن يذبحها بنفسه إن قدر و أن يأكل و أهل بيته بجزء منها و يتصدق على الفقراء بجزء و يهدي لجيرانه و أصدقائه جزءا .. قال رسول الله " كلوا و ادخروا و تصدقوا " متفق عليه.

* إذا دخلت عشر ذي الحجة يستحب لمن أراد أن يضحي أن لا يأخذ شيئا من شعر نفسه أو أظفاره أو بشرته إلى أن يذبح أضحيته، و هذا مختص بصاحب الأضحية أما المضحى عنهم من الزوجة و الأولاد فلا يعمهم النهي، و من أخذ شيئا من شعره أو أظفاره في العشرة متعمدا من غير عذر و هو يريد أن يضحي فإن ذلك لا يمنعه الأضحية و لا كفارة عليه.

* يمكن لكل سبعة أسر أن يضحوا واحدة إذا كانت كبيرة (بقر - جاموس - إبل).

* إن جلد الأضحية هو جزء منها و لا يجوز إعطائه للجزار ضمن الأجر على الذبح و لا يجوز بيعه و أخذ ثمنه و إنما الأفضل التصدق به لحديث رسول الله الذي رواه على بن أبي طالب : " أمرني رسول الله أن أقوم على بدنه و أتصدق بلحومها و جلودها و جلالها و ألا أعطي الجازر منها شيئا و قال نحن نعطيه من عندنا"... متفق عليه..... و لله الحمد فإن في أول أيام العيد الكثير من المساجد يدشن حملات لتجميع هذه الجلود و بيعها لصالح شراء لحوم للفقراء و المساكين لإدخال السرور عليهم في أيام العيد.
( تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال ).


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق