تعرض الطفل “اخميس بلال ” المقيم بالديار الفرنسية والذي لم يتجاوز بعد عمره 14 سنة، لعضة كلب هائج (بيتبول) لم يستطع صاحبه التحكم فيه، حيث انقض على الطفل ومسك بكل قوة برجله اليمنى، ورغم تدخل بعض المواطنين المتواجدين بمكان الحادث لتخليص الطفل من قبضة الكلب الذي كان في حالة هيجان كبير وكاد يفتك بالطفل، ولولا إقدام رجال الأمن لدى وصولهم للمكان على قتل الكلب تفاديا لكل هجمة منه نظرا للحالة الهيجانية التي كان عليها، لكانت النتائج افضع .
وقد تلقى الطفل بعدها تدخلا جراحيا تطلب معه أكثر من 32 رتقة (غرزة) على مستوى عضلة بطن الساق لسد الجروح والفتحات العميقة التي تسبب فيها هجوم كلب البيتبول، كما تقدم والدا الضحية بشكاية في الموضوع مرفوقة بشهادة طبية تثبت مدة العجز لدى المصالح الأمنية بالمدينة.
محمد بيتش – مركز الصحافة وحرية الرأي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق