بأمر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالخميسات،تم فتح تحقيق من طرف المركز القضائي التابع للدرك الملكي بالخميسات،حول واقعة اقتحام الإدارة الجماعية لجماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال.
استمعت عناصر الدرك الملكي تحت إشراف مسؤوليها الثاني وبحضور رجال السلطة المحلية وعلى رأسهم رئيس دائرة تيفلت،إلى الشهود والموظفين والى كل من له علاقة بأحداث الفوضى التي عاشها مقر الجماعة صبيحة يوم الخميس الماضي.
وجاء فتح التحقيق بناءا على الشكاية التي وجهها بنعاشير خلوقي رئيس جماعة عين الجوهرة سيدي بوخلخال إلى وكيل الملك بابتدائية الخميسات والتي يطالب فيها بالبحث في الموضوع ومعاقبة المخالفين والمذيلة بلائحة الشهود الذين عاينوا الأحداث المتمثلة حسب نفس الشكاية التي تتوفر(منارة)على نسخة منها،حول اقتحام الإدارة الجماعية من طرف مجموعة من المحتجين الذين اجتمعوا في وقفة احتجاجية خارج سياج الإدارة وذلك بإيعاز من (ا.ب)و(ر.غ)و(ا.ب) و(ع.ر) و(ع.ر)،الذين كانوا على رأس هذه الوقفة الاحتجاجية.
وأضاف نفس الرئيس في شكايته،انه تم اقتحام الإدارة الجماعية في جو من الهرج والمرج والسب والقذف في حق كل العاملين بالجماعة من موظفين وأعوان ومنتخبين ونعتهم باللصوصية والتزوير،كما حاولوا اقتحام قاعة الاجتماعات مخاطبين أتباعهم للولوج إليها قصد الانتعاش من الحرارة بالمكيف باعتبارها ملكا لهم.
وأوضحت نفس الشكاية،أن هذا التصرف المشين خلف جوا من الرعب في صفوف الموظفين والأعوان المزاولين مهامهم بالإدارة مما أدى إلى إغلاق المكاتب التي يشرفون على تسييرها خوفا من اقتحامها حيث تعطل العمل بالمصالح الجماعية إلى أن تم إبعادهم خارج المقر الإداري.
وأكد بنعاشير خلوقي في تصريح له انه ليس ضد الاحتجاج بما انه حق مشروع لكن أن تصل الأمور إلى الفوضى والتسيب باقتحام الإدارة والتطاول على الموظفين العاملين بها وخلق أجواء من الرعب والفتنة داخلها فهوا أمر غير مقبول بتاتا ولايمكن السكوت عنه.موضحا في السياق ذاته،أن المزايدات السياسية الخاوية الأهداف لن تجدي مع المجلس القروي لعين الجوهرة سيدي بوخلخال من اجل العمل على تنمية المنطقة والسير بها إلى الأمام.وانه لا يمانع في حلول لجنة تفتيش بمقر الجماعة لأن الأمور كلها واضحة وشفافة،أما الاتهامات المجانية من طرف البعض فإنها لن تزيدهم سوى إصرارا للعمل السياسي الهادف من اجل المصلحة العامة لساكنة عين الجوهرة سيدي بوخلخال.
منارة – حنان الكيحل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق