الأحد، 16 شتنبر 2012

مستثمر يتهم رئيس جهة القنيطرة بــ"النصب" وقابض القنيطرة يحجز راتبه الشهري


محمود القاسمي – هبة بريس
وجه أحد المستثمرين بمدينة القنيطرة اتهاما إلى المكي الزيزي؛ رئيس مجلس جهة الغرب الشراردة بني حسن، يتهمه فيها بــ"النصب" والاستحواذ على عقار في ملكيته، بعد أن تماطل في تسليمه إياه في الوقت المحدد في عقد البيع المبرم بين الطرفين.
وجاء في تفاصيل القضية أن المستثمر خالد الشعلي، اقتنى عقارين من المكي الزيزي، بمبلغ إجمالي قدره مليارين و150 مليون سنتيم بتاريخ 25 مارس 2008، والثانية أدى خلالها 900 مليون سنتيم بتاريخ 08 أبريل 2008.
وأكد الشعلي في تصريح صحفي أنه وافق على أداء المبلغ المذكور مقابل العقارين، رغم كونه لا يعكس القيمة الحقيقية لهما، على شرط أن يتسلمهما فارغين من كل المكترين، ومنح للبائع مهلة 4 أشهر لكن دون جدوى.
ومن جهة أخرى، نفى رئيس مجلس جهة الغرب ما نسب إليه من اتهامات من طرف المستثمر خالد الشعلي، مؤكدا أنه قام بإفراغ ثلثي العقار موضوع النزاع ولم يتبق إلا الثلث الذي يرفض بعض المكترين إخلاءه، و هو الآن يتفاوض معهم من أجل إعطائهم تعويضات مقابل إخلاء المحلات مع العلم أن من هذه المحلات ما هو في ملكية مشتركة.
متابعة المكي الزيزي وأخويه محمد وعبد العالي بجريمة النصب يتابع تفاصيلها وبحثها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة.
إلى ذلك أوضحت مصادر حقوقية لـهبة بريس أنه بسهولة يمكن لمن توبع بجريمة مشينة أن يحظى بثقة ممثلي الجهة، وحتى مع وجود قرينة البراءة المفترضة، فإن الأخلاق والمواطنة تقتضي التنحي عن أية مسؤولية حتى يتم التحقيق والمحاكمة بعيدا عن كل ضغط أو تأثير للنفوذ آو المنصب أو الدعم الحزبي.
وزادت نفس المصادر قولها أن قابض مدينة القنيطرة قام بتوقيف راتب المكي الزيزي الشهري وحجزه، والمحدد في 7000.00 درهم، وهو المبلغ الذي يتقاضاه كتعويض عن رئاسته للجهة، مقابل عدم وفائه بتسديد ديون وضرائب لدى مصالح وزارة المالية بمدينة القنيطرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق