تلقى شاب أول أمس الأحد بمدينة الرباط وبالضبط بحي يعقوب المنصور، ثلاث رصاصات من قبل رجل أمن، سكنت إحداها رأس الشاب.
وقالت مصادر إعلامية إن السبب يعود إلى نشوب مشادة كلامية بين الاثنين، مفسرة أن أحد رجال الأمن دخل في عراك كلامي “بسبب التدافع الحاصل بين الناس، والذي أغضب رجل الأمن الذي وجه كلمة نابية إلى الشاب سمحمد، والأخير لم يحتمل الأمر أمام والدته، لتحصل بذلك مشادة كلامية أخرج على إثرها الشرطي مسدسه الوظيفي ووجه 3 طلقات نحو سمحمد، وبشكل مباشر”.
وقال خال الضحية كما أفادت بذلك “هسبريس” إن ابن أخته تلقى ثلاث طلقات من المسدس، واحدة منها على مستوى الرأس، بعد أن تلقت خالته ضربة عنيفة بعقب المسدس على وجهها، “في الوقت الذي تمكن فيه رجل الأمن من الفرار” يزيد خال سمحمد.
أما والدة الضحية فتتحدث عن ألمها مما أصاب ابنها الذي لا تزال وضعيته الصحية غير مستقرة بالمستشفى.. مضيفة أن ابنها “بريء ولم يعتدِ على الشرطي”، وزادت: “نطالب بإجراء خبرة طبية لإثبات براءته من مهاجمة رجل الأمن..”.
من جهته أكد خال الضحية أنه سيوصل الملف إلى السلطات العليا بالبلاد، كما سيقوم برفع دعوى قضائية لمتابعة الشرطي الجاني، “نشك في كونه مصابا بخلل عقلي، إذ لا يعقل أن يؤدي احتكاك كلامي عاد إلى إطلاق 3 رصاصات سدّدت عمدا نحو جسم شاب غير مقترف لأي ذنب”.
هذا وما زال الشرطي هارابا إلى حدود كتابة هاته الأسطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق