الجمعة، 21 شتنبر 2012

أسرار زواج نجل المستشار الملكي التي سبقتها ضجة على الفايسبوك

الزفاف، الذي انعقد قبل أسبوعين في حضور شخصيات وازنة أغلبها من وزراء سابقين ومستشارين ملكيين ورجال أعمال من المنتمين إلى العائلة الفاسية وغيرها، جاء ليتوج علاقة دامت خمس سنوات بين الزوجين، حيث أكد مصدر مقرب من عائلة المستشار الملكي أن إبراهيم الفاسي الفهري تعرف إلى زوجته سنة 2007 شهرا واحدا قبل دخوله إلى المغرب من كندا حيث كان يدرس، وذلك خلال حفل عشاء نظمه أصدقاء مشتركون للزوجين.
نجل المستشار الملكي «أغرم من النظرة الأولى»، يقول المصدر، غير أن التقدم في أول خطوة رسمية لن يتم إلا بعد حوالي سنة ونصف من التعارف بين الشابين، إذ سيتم إعلان الخطوبة الرسمية للطرفين في سنة 2009 في وقت كانت الخطيبة مريم فكار تتابع دراستها بكندا في تخصص هندسة معمارية، في حين كان إبراهيم الفاسي الفهري قد عاد لتوه إلى المغرب وبدأ التحضير لتأسيس معهد أماديوس.
مباشرة بعد إعلان خبر زواج إبراهيم الفاسي الفهري قبل أسبوع ونشر الأخير صورا تجمعه بعروسه على حسابه على «الفيسبوك»، تساءل الجميع: هل الزوجة هي نفسها الشابة التي انتشرت للفهري صور تجمعه وإياها سنة 2010؟
نعم إنها هي نفسها، المصدر المقرب من العائلة قال  كما أوردت «فبراير.كوم» إن ذلك الحادث أثر كثيرا في الثنائي، خصوصا الخطيبة التي اعتبرت نفسها مسؤولة عن انتشار الصور حيث كانت قد وضعتها على حسابها على «الفيسبوك» قبل أن تقوم لاحقا بتجميد حسابها على هذا الموقع.
وفي تفاصيل أخرى عن حفل عقد القران، أكد المصدر المقرب من عائلة الفاسي الفهري  أن قيمة الصداق الذي قدمه نجل مستشار الملك لزوجته كانت نسبيا «رمزية»، ذلك أن العريس اعتبر أن أية قيمة مادية لا يمكن أن تساوي حجم التقدير والمحبة اللذين يكنهما لزوجته.
وعلم أيضا أن الثنائي لم يتمكن من قضاء فترة شهر عسل ولم يحدد موعدا لذلك، كما أن كل واحد من الزوجين الجديدين يعيش حاليا في بلد، فالزوجة تعيش في فرنسا حيث تقضي فترة تدريب ستستمر لستة أشهر، في حين أن الزوج مستقر في الرباط ومنشغل بالتحضير لمنتدى ميدايز المرتقب خلال الفترة ما بين 14 و17 نونبر القادم..
عن فبراير. كوم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق