أنشئ مركز تيفلت عام 1912 ميلادية بعد التهدئة التي عرفتها المنطقة نتيجة الأوضاع المتردية من قبل القبائل التي كانت تجوب المنطقة الزمورية وقد عرفت آنداك بالأساس إلى أنماط العيش والترحال حسب الظروف الطبيعية التي كانت تمليها تلك الفترة الزمنية التي كانت تعرف صراعات وهو ما سمي بزمن ” السيبة” بين كل من زمور وزعير وبن يحسن، حيث كانت ” غابة المعمورة” محط أطماع العديد من القبائل المجاورة لها، ودخول المستعمر بدعوى الحماية كما مرت مدينة تيفلت بعدة مراحل تاريخية مهمة إلى اليوم.
والى حدود السنة الحالية 2012م من عمر المدينة ما يدعونا الى ان نقف على حجم المدينة وسكانها ومراكزها ومؤسساتها إلى ان بلغت من عمرها المائة عام، إلا انه ومن الأهمية بمكان تقترح بعض جمعيات المجتمع المدني وعلى رأسها جمعية البدائل للتربية والتنمية الاجتماعية بتيفلت، على ضرورة الاحتفاء بالمدينة كعاصمة لزمور، وذلك بتنظيم مهرجانات تتخللها أنشطة ثقافية وأمسيات فنية كبرى والموسيقى الروحية أسوة بمدينة فاس، وحتى نجعل من المدينة محطة مهمة لسكانها وللجالية المقيمة بالخارج، المنحدرون من المنطقة، كما أنها محطة العبور ما بين الرباط كعاصمة إدارية، وفاس كعاصمة علمية تاريخية. كما عرفت برجالات المقاومة من بينهم المرحوم “سي محمد عسري” و”الشيخ بلميلودي” قيد حياته والمرحوم ” ايشو علي المارودي” وغيرهم .
يبقى دور المجلس البلدي الذي سيرحب بالفكرة، بصدر رحب، ورغبته كبيرة في الانخراط الكلي والإشرافي للاحتفاء بدكرى مائة عام على تأسيس مدينة تيفلت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق