السبت، 23 يونيو 2012

زوج زروق: هاتف زوجتي محتجز..وبه صورها دون حجاب


قال عبد الله بلة، القيادي في جماعة العدل والإحسان، وهو زوج القيادية هند زروق القيادية في نفس التنظيم، ضمن أول خروج إعلامي بعد حادث "الاختطاف" وعدم المتابعة للفراغ القانوني، إن "اختطاف" زوجته جاء في سياق "الحصار الذي تفرضه السلطات المغربية على جماعة العدل والإحسان وعلى أنشطتها وتحركات أعضائها ، وملاحقتهم عبر المراقبة اللصيقة والمضايقات المتكررة والمفضوحة".
وأضاف عبد الله بلة في بيان خاص قائلا: "عانت أسرتي الصغيرة من تحرشات عدة ازدادت حدتها في السنوات الأخيرة، حيث تعرضتُ للاختطاف والاعتقال التعسفي منذ سنتين رفقة أعضاء آخرين بالجماعة فيما بات يعرف بمختطفي العدل والإحسان السبعة بفاس. وقبلها كان الرصد اليومي يلاحقني وزوجتي حيث اعتُقلنا وزُج بنا في مخافر الشرطة لأكثر من مرة، في إطار الهجمة المسعورة للنظام على الجماعة وأعضائها منذ ماي 2006 وقبلها، ثم الآن مع مذكرة الداخلية المغرضة المحرضة على الجماعة".
واستطرد في سرد حيثيات "المضايقات" التي تترض لها أسرته، حيث تعرضت زوجته، هند زروق، على مدى أربع سنوات في مقر عملها بثانوية إدريس الأكبر برباط الخير، وتهديدها ليلة اختطافه بـ"تصفية الحساب" معها، ثم تهديده على مسمع شهود عيان في إحدى الوقفات ب"تصفية الحساب" معه شخصيا.
وتوضيحا لحادث "الاختطاف" الذي تعرضت له زوجته مساء الأربعاء 13 من يونيو الجاري، حسب بيان الجماعة، والاعتقال بسبب "الخيانة الزوجية" على حد بيان السلطات الأمنية بفاس، يتساءل زوج زروق، "كيف لهذه التهمة أن تكون قائمة الأركان في ظرف 10 إلى 15 دقيقة زمن الوقت الذي خرجت فيه زوجتي من البيت ثم اتصالها بي تخبرني بمحاصرتها بهؤلاء المجهولين؟؟" وأردف "وهل تكفي الساعة والساعات في دولة ينخرها الفساد والاستهتار الإداري في تلقي شكاية مواطن أو جيران ، وإصدار النيابة العامة الأمر للجهات الأمنية للتحرك على خلفيتها، ثم قيام هؤلاء بالمهمة على الوجه القانوني في هذا الزمن القياسي في مدينة مكتظة تعاني ويلات السير؟؟".
وقال عبد الله بلة بأن البحث عن زوجته ليلة الأربعاء 13 يونيو الجاري استغرق ثلاث ساعات في الوقت الذي ظلت فيه السلطات تنفي وتنكر وجود امرأة رهن الاعتقال، اسمها هند زروق، من طرف المصالح الولائية بفاس.
وأبدى زوج هند زروق أسفه "أن تنجر "أقلام" و "إعلام" وراء أكاذيب مفضوحة وتلفيقات مغرضة وممجوجة، فتستبيح أعراض الناس، ومجريات البحث والتحقيق لم تبدأ بعد، والقضاء لم يقل كلمته أصلا" على حد تعبير البيان.
وحمل زوج زروق المسؤولية الكاملة للجهات الأمنية الرسمية باعتبارها وصية على ما وصفها بـ"الخروقات الحقوقية والقانونية والإنسانية، وكذا الجهات القضائية المعنية "لتواطئها وسكوتها عما حدث واستغلال سيادتها من طرف هؤلاء ثم الجهات الإعلامية الرخيصة التي سارعت للترويج للإفك والبهتان".
وقال عبد الله بلة ضمن بيانه أن الهاتف المحمول لزوجته لا زال محتجزا رغم مرور أكثر من أسبوع على الحادث ، وبه صور خاصة لزوجته ( بدون حجاب) . وأضاف بأنه راجع المسؤولين بولاية الأمن في شأنه مرتين فأكدوا له أنه رهن الخبرة بالمصالح الأمنية المركزية بالدار البيضاء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق