في غياب تام لمُعمِّمي ما يسمى بنداء "13 يناير" الذي أُطلق من موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، شهدت العاصمة الرباط إنزالا أمنيا قويا لمختلف الأجهزة الأمنية لمحاصرة أي احتجاج مرتقب.
ووفقا لما عاينت هسبريس فإن الأماكن التي حددها المتظاهرون المفترضون، وهي باب الحد وشارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس وسط العاصمة، شهدت تواجدا كثيفا لعشرات العربات، وسيارات الإطفاء، لمختلف تلاوين قوات الأمن والتدخل السريع.
إلى ذلك شوهد عدد من المعطلين في محيط وسط العاصمة، في وقت أعلنوا فيه نيتهم الاحتجاج لمدة ثلاثة أيام متتالية تزامنت مع يوم الأحد دون أن يحددوا موقفهم من المشاركة من عدمها في ظل هذه الدعوات الجديدة للاحتجاج.
وفي الناظور استنفر نداء ما يسمى بـ"13 يناير" الأجهزة الأمنية بجميع أنواعها والقوات العمومية التي تمركزت في محيط ساحة التحرير بالناظور منذ الساعات الأولى للصباح.
وذكر موقع "ناظور بلوس" أن النداء الداعي للخروج والمحدد للساعة الحادية عشر صباحا لم يعرف استجابة أي أحد، حيث انسحب المسؤولون الأمنيون فيما بقيت القوات العمومية مرابضة بعين المكان، في انتظار وقفة حركة عشرين فبراير المرتقب انطلاقها حسب النداء المعمم على الساعة الثالثة والنصف، في الوقت الذي أكدت فيه مصادر من السلطة المحلية أن وقفة "13 يناير" أو "20 فبراير" ممنوعة، وسيتم التصدي لها وفضها في حالة الإصرار على تفعيلها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق