أثارت نتائج مباراة وزارة الداخلية الأخيرة التي جاءت في إطار تخصيص مناصب بالجماعات الترابية الكثير من ردود فعل وغضب المعطلين والرأي العام، حيث اجمع الكل على أن خروقات كثيرة شابتها، مما دفع بثلاث معطلين الدخول في إضراب عن الطعام أمام عمالة الخميسات احتجاجا على ما أسموه بنتائج المهزلة للمباراة وإحساسهم بالحكرة والغبن من منح المناصب للمجموعات ، وطالبوا بفتح تحقيق في ما أسموه نتائج المهزلة .ومن جهة أخرى توصلنا برسالة من تنسيقية التضامن الوطنية للمجازين المعطلين موجهة إلى رئيس الحكومة قبل ظهور النتائج ،مضمونها طلب فتح تحقيق نزيه في ملابسات الخروقات التي شابت المباراة، ورد الاعتبار لهم جراء الحيف والإقصاء الذي طال مناضليهم جراء الشطط الممنهج في استعمال السلطة ، وذلك بتجريد المباراة من مصداقيتها حيث غاب تكافؤ الفرص وغلب منطق الزبونية والمحسوبية والوعود المسبقة التي تؤكد على تفشي مظاهر الفساد في تدبير الشأن العام المحلي والوطني ، فشخص العامل دائما حسب الرسالة والسيد الكاتب العام للعمالة قدموا وعود استباقية تضمن الاستفادة من المناصب المالية المتباري بشأنها ، بل والأخطر من ذلك تقسيم المناصب التي حددت كحصة جهوية قبل موعد إجراء المباراة على مجموعة الخميسات ومجموعة الكرامة ومجموعة الوفاق ومجموعة تيفلت ومجموعة والماس والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين وحاشية كبار المسؤولين، واللافت للانتباه هو ورود أسماء في لائحة الناجحين لها علاقة مباشرة بنقابيين وحقوقيين وبرلمانيين معروفين وأعضاء مكاتب المجموعات .عبد الله أمحزون - المرصد الجهوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق