الاثنين، 17 دجنبر 2012

صحة صلاح الدين بنموسى تتحسن


استرجع الفنان المغربي صلاح الدين بنموسى قدرته على النطق حيث تحسنت حالته الصحية أخيرا بشكل أفضل، مُعربا في تصريحات هاتفية عن اشتياقه إلى الحديث مع أصدقائه ومحبيه بعد فترة قصيرة دامت أسبوعين تقريبا، فقد فيها القدرة على النطق من جراء تبعات العملية الجراحية التي أجريت له بنجاح يوم 29 نونبر المنصرم في عروق عنقه الحاملة للدم من القلب نحو الدماغ.
ويوجد بنموسى حاليا في مرحلة نقاهة يتوق الجمهور إلى أن يجتازها بسلام، ليعود إلى جمهوره المتعطش لرؤيته في أعمال كوميدية أخرى بعد الفيلم الروائي الطويل " البايرة "، من إخراج محمد عبد الرحمان التازي أواخر سنة 2012، والذي شخص فيه دورا رئيسيا.
ومعلوم أن الفنان صلاح الدين بنموسى، 67 سنة، قد سجل حضوره مسرحيا وتلفزيونيا منذ الستينات من القرن الماضي، ووقف أمام كاميرا السينما المغربية والأجنبية منذ منتصف السبعينات، وبهذا تكون تجربته الفنية، تأليفا وإخراجا مسرحيا وتشخيصا تلفزيونيا وسينمائيا ومسرحيا، قد قاربت نصف قرن من الزمان، مارس خلالها بتفان ونكران ذات تشخيص العديد من الأدوار، خصوصا في السينما منذ فيلمي " أحداث بلا دلالة " سنة 1974 من إخراج مصطفى الدرقاوي و "رماد الزريبة " سنة 1976 من إنجاز محمد الركاب وآخرين.
وبإلقاء نظرة خاطفة على فيلموغرافيته السينمائية نلاحظ أن كم الأفلام التي شارك فيها يتزايد من عشرية لأخرى. وهكذا فبعد أفلام الثمانينات من قبيل "حلاق درب الفقراء " للراحل محمد الركاب سنة 1982 و" دموع الندم " للراحل حسن المفتي سنة 1982، سجل بنموسى حضوره بشكل قوي في التسعينات من خلال العديد من الأفلام من ضمنها: "أيام من حياة عادية " لسعد الشرايبي سنة 1991 و" صلاة الغائب " لحميد بناني سنة 1995 و" للا حبي " لمحمد عبد الرحمان التازي سنة 1996. ومع دخول الألفية الثالثة تكاثرت وتنوعت أفلام بنموسى عبر عناوين كثيرة من بينها: "ياقوت " لجمال بلمجدوب سنة 2000 و " عطش " لسعد الشرايبي سنة 2000 " وبعد " لمحمد اسماعيل ، و " فين ماشي يا موشي ؟ " لحسن بنجلون سنة 2007 ، و" الدار الكبيرة " للطيف لحلو سنة 2010 وغيرها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق