السبت، 22 دجنبر 2012

مراقبة مشددة لقبر عبد السلام ياسين


عاين طاقم صحفي من موقع تليكسبريس، ولمدة أسبوع كامل التناوبات المستمرة على حراسة قبر عبد السلام ياسين، ولأن بعض المواقع الإلكترونية التي أصبحت بوقا ناطقا بإسم العدل والإحسان، يكذبون كل حقيقة ينشرها موقعنا حول هذه الجماعة، فإننا بالمناسبة نكشف بالصورة – انظر الصورة- حقيقة الحراسة المشددة التي كذبها موقع هسبريس التابع للجماعة.
فنظام المراقبة المتخذ من قبل "جماعة العدل والإحسان" بجوانب قبر عبد السلام ياسين لا زال مستمرا.
حيث تلقت خلايا وشعبات  "جماعة العدل والإحسان" بكل من الرباط، سلا وتمارة تعليمات من قيادة الجماعة من أجل تعيين أتباع يتكلفون بالتناوب من أجل ضمان المداومة بجوانب هذا القبر.
ويلاحظ الجميع خلال توجهه الى المقبرة مجموعات ملتحية وغير ملتحية، وقد وضعت كراسي لها أمام القبر، حيث يتناوبون على حراسته.
وحسب ما صرح لنا بعض الحراس التابعين للعدل والإحسان فإن مسعى الجماعة يهدف إلى منع استخراج نعش الهالك من قبل المخزن" أو من طرف "أعداء الجماعة".
وفي تصريحات متوالية ومؤكدة من طرف حفاري القبور المتواجدين بمقبرة الشهداء، فإن عملية الدفن سبقتها ترتيبات خطيرة ولاتدخل في إطار تكريم الميت ولم يسبق لأي أحد أن قام بها حيث عمد أحد البنائين التابعين للجماعة المكلفين ببناء قبر الهالك قد قاموا بتاريخ 19/12/2012 ببناء أربعة كراسي اسمنتية صغيرة بالجهات الأربعة لهذا القبر وذلك قبل أن تنتقل السلطات المحلية إلى عين المكان من أجل إعطاء الأمر بتهديم ما تم بناؤه.
وقد اعترف حينها البناؤون بأن تعليمات صدرت لهم من أجل بناء هذه الكراسي حتى يتمكن الزوار من الجلوس امام القبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق