"انتحال صفتين من أجل الاحتيال على عناصر الدرك الملكي"، هي التهمة التي يحاكم بها متهم بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، بعدما إيقاف المعني بالأمر عند مدخل المدينة بمحطة الأداء بطريق السيار، وذلك عندما رصدت كاميرات المراقبة السرعة الكبيرة التي كان يسوق بها، فقال لعناصر الدرك إنه مسؤول كبير بالأنتربول، وأشهر بطاقة تحدد صفته أنه رئيس مركز الأبحاث القضائية الدولية، كما ادعى أنه في مهمة بعاصمة دكالة، ما دفع رجل الدرك إلى تمحيص البطاقة لينتابه شك في صحتها، سيما أنها تحمل خاتما دائريا لا يشمل صورته الشخصية.
يومية"الصباح" التي أوردت الخبر قالت إن المشتبه فيه سلم رخصة السياقة لرجل الدرك لتحرير المخالفة، فاكتشف أن الاسم الذي يوجد بها يختلف عن الاسم الذي يوجد في البطاقة المهنية.
وأضافت اليومية نفسها، أن الدركي رفض تسليم رخصة السياقة للمعني بالأمر، إلى أن حضرت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمركز القضائي بالجديدة، والذي تظاهر بأنه يجري مكالمة هاتفية مع مسؤولين…
وأشارت اليومية أنه حين التحقيق مع المعني بالأمر، أشهر بطاقة أخرى تشير إلى أنه موظف سام بوزارة العدل، لكن حيلته لم تنطل على المحققين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق