الأحد، 11 نونبر 2012

الفكوس و المجهول أهم منتوجات المعرض الدولي للتمور بأرفود


تتواصل فعاليات المهرجان الدولي للتمور المنظم بمدينة أرفود في نسخته الثالثة من طرف وزارة الفلاحة و الصيد البحري بشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمور بالمغرب و تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
المهرجان الذي افتتحه وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش منذ يوم الخميس المنصرم، و الذي اختير له شعار "النخيل قطاع في تطور" يهدف حسب المنظمين الى تثمين زراعة أشجار النخيل و التعريف بأنواع التمور المغربية بالإضافة إلى المساهمة في الرفع من المستوى التنموي بالواحات، وكذا تحسين الوضع الإقتصادي و الإجتماعي للفلاح المغربي من خلال تقديم برامج فلاحية واعدة، وخدمات استشارية لمختلف المتدخلين في القطاع الفلاحي.
وقد عرف المهرجان مشاركة واسعة للعديد من التعاونيات الفلاحية و مجموعات ذات النفع الإقتصادي من مختلف أقاليم و جهات المملكة، وكذا خارج البلاد؛ حيث شاركت فيه بلدان أجنبية كالهند، السعودية، الإمارات العربية المتحدة، تونس، موريطانيا...كما بلغت المساحة الإجمالية المخصصة لعرض المعروضات حوالي 40 ألف متر مربع، وزعت على العديد من الأقطاب كالقطب الدولي، القطب المؤسساتي و الجهات، قطب اللوازم الفلاحية، قطب تربية الماشية..
وعلى غرار الدورات السابقة، حظي مهرجان أرفود الفلاحي لهذا الموسم بتنظيم متميز، و تغطية إعلامية لافتة؛ وهو نفس الانطباع الذي عبر عنه عارضون و زائرو أروقة المعرض الذي جمع ما بين عرض أصناف متنوعة من الثمور والمعدات الفلاحية إلى جانب أنشطة ثقافية و ترفيهية موازية الأمر الذي استحسنته ساكنة المنطقة و الزوار الوافدين إلى المهرجان من جهات مغربية متنوعة.
وبالرغم من تراجع بيع الثمور في هذا المعرض بشكل ملفت بالنظر الى أعداد الزوار، فإن المتتبعين يأملون في تكرار مثل هذه التظاهرات التي تساهم ليس فقط في تعزيز حظوظ التواصل وتبادل التجارب و الخبرات بين المهتمين بالنشاط الفلاحي، و إنما في انتعاش قطاع السياحة و الخدمات بالمغرب.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق