الاثنين، 5 نونبر 2012

أوباما ورومني يتسابقان اليوم الاثنين عشية الاقتراع الرئاسي لسادس نونبر


بلغ التشويق ذروته اليوم الاثنين عشية الاقتراع الرئاسي لسادس نونبر٬ الذي يجمع بين الرئيس الديمقراطي المنتهية ولايته بارك أوباما٬ والجمهوري ميت رومني٬ اللذين ظلا متعادلين في آخر استطلاعات الرأي٬ سواء على الصعيد الوطني أو حتى على صعيد الولايات المتأرجحة القادرة على الحسم في مصير هذه الاستحقاقات.
وكشف استطلاع للرأي أجرته (سي إن إن) و(أو أر سي) تعادلا بين أباما ورومني بنسبة 49 في المائة من نوايا التصويت لكل منهما٬ وهو ما أظهرته استطلاعات أخرى أجرتها صحيفة "بوليتيكو" وجامعة جورج واشنطن (48 في المائة لكل منهما)٬ ثم (إن بي سي) و"وول ستريت جورنال" (48 في المائة لأوباما و49 في المائة لرومني)٬ ثم "أي بي سي نيوز" و"واشنطن بوست" (49 مقابل 48 في المائة)٬ مع الأخذ بعين الاعتبار هامش الخطأ الذي يتراوح عموما بين ثلاثة نقاط مائوية.
وتأتي هذه الأرقام لتذكي التشويق الذي ميز هذه الانتخابات٬ التي تعد الأكثر تنافسية واحتداما في تاريخ السياسة الأمريكية. ولم يستبعد بعض المحللين أن يتكرر السيناريو الذي شهدته رئاسيات 2000 بين جورج بوش وآل غور٬ حيث لم يعد الفوز إلى الأول إلا بعد إعادة احتساب أصوات فلوريدا٬ وتدخل المحكمة العليا للحسم في نتائج الاقتراع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق